الحق في اﻤﺘﻼﻙ الطاقة ﺍﻟﻨﻭﻭﻴﺔ بين القوة والقدرة
Abstract
في هذه الدراسة كان الحديث في حق امتلاك الطاقة النووية بين القوة والقدرة، ذلك أن تطبيقات الطاقة النووية وتقنياتها تتيح مجالين رئيسيين؛ أولهما استعمال تلك الطاقة في انتاج الاسلحة النووية الفتاكة، وثانيهما استعمال تلك الطاقة في الاغراض السلمية لانتاج الطاقة المساهمة في التنمية، ومن هنا وجدت الاشكالية التي تحاول هذه الدراسة أن تبحث فيها وأن تصل منها الى توصيات، ذلك أن الإشكالية تبرز من خلال أن القدرة مجال امتلاك الطاقة النووية واستعمالها لاغراض السلمية، في حين تأتي القوة في جانب امتلاك تطبيقات عسكرية للطاقة النووية، فالأولى مشروعة متاحة تجد ما يشجعها ويرعاها على مستوى المجتمع الدولي، في حين الثانية محظورة، ومسألة التمييز بينهما ووضع حد فاصل بين القوة والقدرة أمر صعب ودقيق، فكان التفريق بينهما، وضبط كل منهما ما أثار الاشكالية التي تهدف هذه الدراسة الى حلها، وتبين طرق ووسائل وضوابط ذلك كله.
وعلى ذلك فإن القدرة مشروعة باعتبارها تأتي لجهة التطبيقات السلمية المتاحة للطاقة النووية، في حين أن القوة غير ذلك فهي مجال محظور في القانون الدولي، وبين المجالين قيود وضوابط وشروط لا بد من اتباعها للبقاء في نطاق القدرة، وعدم التحول منها الى نطاق القوة.
وعلى ذلك فإن القدرة مشروعة باعتبارها تأتي لجهة التطبيقات السلمية المتاحة للطاقة النووية، في حين أن القوة غير ذلك فهي مجال محظور في القانون الدولي، وبين المجالين قيود وضوابط وشروط لا بد من اتباعها للبقاء في نطاق القدرة، وعدم التحول منها الى نطاق القوة.
Keywords
الطاقة النووية، الحق في امتلاك الطاقة النووية، القدرة النووية، القوة النووية.
Full Text:
Untitled (العربية)Refbacks
- There are currently no refbacks.